منتديات أصلاح الغيط الكبير
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى موقع ومنتديات سالم العرباوى، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
منتديات أصلاح الغيط الكبير
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى موقع ومنتديات سالم العرباوى، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
منتديات أصلاح الغيط الكبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أصلاح الغيط الكبير على مدار الزمن
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
يعلن مركز فرى مان بلاصلاح عن خدمة توصيل الانترنت للمنزل والمحلات وعلى من يرغب الاشتراك على مستاوى الاصلاح والقرى المجاوره خدمات 24ساعة للاستعلام الاصلاح الغيط الكيبر مهندس/سالم العرباوى تليفون 01008276182
سالم العرباوى(مطلوب مشرفين لجميع الاقسام )

 

 للتأثير على القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سالم العرباوى

سالم العرباوى


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
العمر : 35
الموقع : فى قلب حبيبى

للتأثير على القلوب  Empty
مُساهمةموضوع: للتأثير على القلوب    للتأثير على القلوب  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 7:13 am


إحدى عشر وسيلة للتأثير على القلوب


هذه سهام لصيد القلوب، أعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات
وهي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب، فإليك أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها
وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف


الوسيلة الأولى: الابتسامة
قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، فتبسمك في وجه أخيك صدقة

الوسيلة الثانية : البدء بالسلام / التحية
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف
وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام

الوسيلة الثالثة : الهدية
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها
أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها

الوسيلة الرابعة : الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع
وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة)
ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك
الوسيلة الخامسة: حسن الاستماع وأدب الإنصات
عدم مقاطعة المتحدث

الوسيلة السادسة : حسن السمت والمظهر
وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة

الوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
بل تملك به محبة الله ،، والله يقول : أحسنوا إن الله يحب المحسنين
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى …….. مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ……… على الكبد الحرى لكل صديق
عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه

الوسيلة الثامن: بذل المال
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان

الوسيلة التاسعة : إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم
فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم
عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم

الوسيلة العاشرة : أعلن المحبة والمودة للآخرين
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس
فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف
أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف
وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف
وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص.
والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء

الوسيلة الحادي عشر: المداراة
فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟
والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا
فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين
وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟
كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للتأثير على القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أصلاح الغيط الكبير :: الحب والرومانسية :: مدرسة الحب والرومانسية-
انتقل الى: